الطاقة المتجددة ومستقبلها في مصر
الطاقة المتجددة ومستقبلها في مصر:
قبل كل شيء. ومنذ قديم الأزل. كانت مصر ولازالت بلاد الشمس، وعلاوة على ذلك. وموقعا لكثير من مصادر الطاقة المتجددة، وقد حان الوقت لذلك الأن. مع كل التطور الذى ينتشر حول العالم، أن تأخذ مصر مكانتها الحقيقة. علاوة على ذلك الشأن .فلقد أعلنت مصر مؤخرا عن التزامها. بمصادر الطاقة المتجددة ،بمساعدة هيئة الطاقة المتجددة ،في مصر (AER)،وتتطلع البلاد إلى تحقيق .خطوات كبيره في قطاع الطاقة المتجددة،
قبل كل شيء .فقد حددت مصر هدفا. تباعا لذلك. لتوليد 40% .من طاقتها لمصادر متجددة. بحلول عام 2035.سيكون هذا الهدف الطموح .هو جزء من خطة الحكومة. لتقليل الاعتماد. على مصادر الوقود التقليدي، وانبعاثات غازات مميته مثل الكربون.
في غضون ذلك .في الشهر الماضي، عقدت مصر .كذلك حدثًا واعدًا. لمجموعة المستقبل للطاقة الشمسية ،لمناقشة إمكانيات الطاقة الشمسية في البلاد. وعلاوة على ذلك. وكشف من ناحية اخرى أن الطاقة الإجمالية. لمحطات الطاقة الشمسية الحرارية، في كوم أمبو وصلت .إلى 100 ميغاواط ويمكن أن تولد 385 مليون كيلوواط ،في الساعة بنظام تخزين حراري 4 ساعات.
كما سلط كذلك. هذا على موقع مصر الجغرافي ،كواحدة من أغنى دول العالم ،عندما يتعلق الأمر بالطاقة الشمسية. تقع البلاد. بين خطي. عرض 22 و 31.5 شمالًا ،وتقع في قلب حزام الشمس العالمي، مما يجعلها مثالية لتسخير الطاقة. الشمسية.
مشاريع ناجحة للطاقة المتجددة:
علاوة على ذلك .نجاح مشاريع الطاقة المتجددة ، من طاقة الرياح ،وصول توليد الكهرباء. إلى 1،664 جيجاوات في الساعة، بينما أنتجت الخلايا الشمسية .المتصلة بالشبكة .1246 جيجاوات في الساعة.
وفى نفس ذلك السياق.يساعد معرض الطاقة السنوي .في مصر. مجتمع الطاقة على إيجاد حلول. لتسريع استهلاك الكهرباء حول العالم .لمدة ثلاثين عامًا حتى الآن.
مشروع قرية بنان _مصر:
ومن ناحية اخرى .زاد مشروع .بنبان في مصر .،من معدلات توليد الطاقة الشمسية .بسعة 1.65 جيجاوات، ومن الممكن تزويد كوكب الأرض .بالطاقة .بالكامل .من خلال حلول الطاقة المستدامة .،مثل طاقة الرياح .والمياه .والطاقة الشمسية.
ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات،. تحول دون ازدهار .محطات الطاقة الشمسية .الصغيرة في مصر، وبالإضافة الى هذا تحديات كبيرة .تواجه أولئك .الذين يحاولون إقامتها .،على سبيل المثال. التشريعات. وآليات التنمية .التي يجب وضعها موضع التنفيذ.
علاوة على ذلك، هناك تركيز متزايد .على مصادر الطاقة المتجددة .في مصر. حيث تسعى جاهدة .نحو مستقبل أكثر استدامة .وفى نفس السياق. تلعب الطاقة الشمسية .دورًا مهمًا. سيكون مؤتمر الأطراف السابع والعشرون. حدثًا رئيسيًا .سيساعد علاوة على ذلك في تشكيل هذه الرؤية .ويضمن استمرار مصر ،في ريادتها في حلول الطاقة المتجددة .في جميع أنحاء إفريقيا.
تحفيز الاستثمار من خلال مشاريع الطاقة المتجددة:
بالإضافة لذلك .نفذت الحكومة المصرية .،عدة مبادرات لتعزيز الطاقة المتجددة .في البلاد، عام 2014، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية .عن إطلاق .برنامج تعريفه للطاقة المتجددة.
وذلك بالإضافة. الى التحفيز للمستثمرين .من القطاع الخاص ،على التوجه إلى استخدام .مصادر الطاقة المتجددة .في غضون ذلك منحهم سعرا ثابتا .مضمونا للكهرباء .بالإضافة الى انه في حالة الموافقة .على استخدام ذلك النظام ،مع إنشاء مناطق صناعيه جديده تعتمد على الطاقة الشمسية .في توليد الطاقة. واستخدام شرائح الطاقة الشمسية في إنارة الطرق.
الخطوات الأولى في الإنشاء :
بالإضافة لذلك تم اتخاذ .الخطوات الأولى ،في إنشاء محطة الطاقة الشمسية ،بأسوان حتى الأن لم يتم الانتهاء .منها ولكن من الناحية الأخرى .فقد تم إنشاء ، مدرسة تعليميه. للطاقة الشمسية ،أيضا بأسوان للمرحلة الثانوية.
وعلاوة على ذلك،. تلبية احتياجات .تركيب ،وصيانة هذه المحطات. تم افتتاح 38 فصل لتعليم، فنون وتكنولوجيا الطاقة الشمسية. بمدارس التعليم الفني .بأسوان منها 8 فصول للبنات .
وفى غضون ذلك . فإن فقد تم إنشاء مدرسة بنبان الثانوية المشتركة. حيث تم استغلال دورين .منها في افتتاح 6 فصول ،3 بنين و3 بنات، لتدريس تخصص جديد. هو علوم وفنون .بالإضافة الى تركيب .وصيانة محطات وشبكات الطاقة الشمسية ” .علاوة على ذلك . أن يتم فيما بعد انشاء مدرسة متخصصة .في تعليم فنون. وتكنولوجيا الطاقة المتجددة .بقرية بنبان .بتكلفة تتعدى 7 مليون جنيها مصريا.
استثمار طاقة الرياح:
واضافة لذلك .استثمرت الحكومة المصرية، أيضا في طاقة الرياح. علاوة على ذلك .من خلال تطوير مزرعة الرياح .في جبل الزيت .هذه هي أكبر مزرعة رياح .في منطقة الشرق الأوسط .وعلاوة على ذلك فى،شمال أفريقيا، بسعة إجماليه مركبة، تبلغ واحد جيجاوات ،من المتوقع أن يصل إنتاجها إلى حوالى 2.5 تيرا واط بالساعة .،من الكهرباء سنويا .وهو ما يكفى لتشغيل 2.3 مليون منزل .وبالإضافة لذلك تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى .كما أنشأت الحكومة المصرية. علاوة على ذلك عددا من برامج حوافز. الطاقة المتجددة .وهى مجموعة كبيرة من الاستثمارات. وعلاوة ومع استمرار البلاد في التحرك نحو الاتجاه الصحيح للتطور سيكون مستقبل الطاقة مختلفا في مصر .
تقدم الإنتاج للطاقة المتجددة ومفاعل الضبعة النووي :
ولكن من ناحية اخرى .قد يكون تقدم مصر بطيئا ،بعض الشيء في ذلك السياق قد يكون. المنحنى للتطور .ولكن مع الوقت .سنصل للتغيير ،فافي أحدث مؤتمر للكهرباء . الذى كان باسم. الاتجاهات الحديثة .في الطاقة المستدامة .قال اليماني .وزير الكهرباء ،بأن مصر تخطو بخطة محكمه مع الإتحاد الأوروبي .لتطوير التعامل بالطاقة المتجددة. بمصر ،ومن ناحية اخرى فإن سيناريوهات الطاقة في مصر، في غضون ذلك حيث يشمل مزيج الطاقة .(الطاقات المتجددة، المحطات النووية .لتوليد الكهرباء، الفحم .بأحدث التكنولوجيات ،بالإضافة إلى الطاقة التقليدية ،من الغاز والبترول) وأيضا لابد. لنا من النظر بحكمة .، إلى تطور ذلك .عن طريق مفاعل الضبعة النووي .والذى سينقل مصر إلى طفرة في إنتاج الكهرباء .واضافة لذلك تسير مصر بخطوات ثابته. لأخذ عضويه النادي النووي للاستعمالات السلمية .
النظر إلى مستقبل الطاقة النووية السلمية:
وعلاوة على ذلك .أضافت الحكومة المصرية، بأنه يجري تصميم المفاعل ،بشكل خاص ليناسب العديد. من البيئات .بالإضافة الى المواقع الجغرافية ،وأنواع التربة حول العالم، والمفاعلات النووية .المزمع تدشينها. بالإضافة الى انها .هي الأعلى أمانًا في العالم.
ويعتمد المفاعل النووي .على نظام تبريد. بواسطة برج تبريد واحد فقط، .خلافًا لما كان سائدًا من قبل في المفاعلات الروسية باستخدام برجَي تبريد.
ويسهم التعديل التكنولوجي. خلال ذلك في الحدّ من الطاقة .التي تُهدَر في تبريد المفاعل.،في غضون ذلك. ويقلل من تكلفة رأس المال المستخدم، ومن شأن تقليل المساحة. والحدّ من هدر الطاقة أن يسهم في تحسين، مواصفات الأمان للمفاعل لسهولة التشغيل والمتابعة.
في غضون ذلك الحد من عمليات الصيانة المطلوبة. ولقد أسست الحكومة المصرية ،مدرسة الضبعة النووية أيضا. بغرض تعليم جزء كبير .من كواردها في المدرسة ،بعد المرحلة الإعدادية ،حتى يكونوا مؤهلين .لاستلام راية العمل بالمفاعل ،بعد انتهاء مدة تدريب الخبراء الأجانب لهم.
القبول على مدارس التعليم الخاص بالطاقة المتجددة:
وعلاوة على ذلك .ايضا انه في مصر، أن ننهض بذلك حتى نجذب .العديد مع الاستثمارات للبلاد . مما له الضرورة في تحديث استراتيجيات قطاع الكهرباء ،ليعكس المنافع المتزايدة .للطاقة المتجددة ،مثل التكاليف المنخفضة ،وغيرها بالإضافة إلى تبسيط القواعد. وتوضيح دور المنشآت، ومسؤولياتها اتجاه تطوير العمل في الطاقة المتجددة بمختلف أوجهتها.
–وفى نفس السياق. الحاجة لتحديث استراتيجية الطاقة، مستقبلاً لتعكس إمكانيات الطاقة الحيوية، وإعادة تشكيل أساسيات السوق لتحسين الجدوى الاقتصادية .للمشاريع وبالإضافة الى ذلك إجراء حملات شاملة. لتقييم قدرات مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
– في غضون ذلك ضرورة التوسع .في مجمعات إنتاج الطاقة المتجددة ، لدعم تخفيف المخاطر ،وضمان الجدوى الاقتصادية للمشاريع، بالإضافة لذلك .وضع خطة رئيسية كبيرة لتعزيز التصنيع المحل وخلق صناعة محلية مزدهرة.
ومن هذا المنطلق فلابد لنا .توجيهه أولادنا إلى مجالات دراسية جديده . من خلال تلك المدارس. التي تم افتتاحها والتي من ناحية اخرى. تغيير ثقافة أجيال كاملة .كانت كل ثقافاتها، في أن يتخرج أبنائها من كليات القمة فقط .
في الختام تلك دعوة. لأولادنا لدخول ابواب التعليم الفني .بالإضافة الى ان الوضع .قد أختلف تماما ،فهذه المدارس هيا المستقبل. خصوصا وفى نفس السياق ..مع تقدم إنتاج الموارد المتجددة للدولة ، والاهم من ذلك كله ان . اتجاه الشباب للعمل الحر. في أي مكان لاكتساب مهارات، وخبرات جديدة .كان له أكبر الأثر في زيادة الإقبال. على نوعية التعليم. المتواكب ،مع سوق العمل على سبيل المثال :فصول الطاقة المتجددة، وفصول التمريض لتخريج كوادر بشرية مدربة .