كيف تستثمر في نفسك
التعرف على 9 طرق للاستثمار في نفسك
كيف تستثمر في نفسك؟ نشهد في هذا العصر اهتماماً متزايدا بالاستثمار، لا سيما في أوقات الأزمات الاقتصادية، فأحدهم يتجه للاستثمار في العقار وثان يقول، بل الاستثمار في الذهب أفضل، والبعض الآخر يقول بل العملات الرقمية قيمتها تزداد بصورة لا تصدق، وهكذا تتعدد الآراء. ولكن هناك موضوع للاستثمار أفضل من كل ما سبق وأهم من كل ما سبق، ويغفل عنه الكثير ألا وهو أن تكون أنت شخصياً مادة الاستثمار. ولكن كيف هذا يا ترى؟ فأنت لست سلعة تشترى وتباع وليس لك ثمن مادي حتى يزيد مع الوقت. فكيف تكون أنت مادة الاستثمار؟
والجواب ببساطة يأتي بالجواب عن السؤال التالي:
ماذا يعني أن تستثمر في نفسك؟
فالاستثمار يعني أن تضع جهدك ووقتك ومالك لتحسن من حياتك الحالية والمستقبلية. فتهتم بما يجعل حياتك أفضل.
ولأن مهاراتك وقدراتك هي رأس مالك الحقيقي، سأعرض عليك بعض الطرق للاستثمار في نفسك، وعليك أن تختار منها ما تبدأ به فالمهم أن تبدأ وتترك التسويف،
أولاً القراءة: إقرأ كل شيء نافع ومفيد:
اقرأ كثيرا في شتى المجالات، إقرأ ثم إقرأ فكل كتاب تقرأه يجعلك تعيش حياة أخرى يضيفها إليك كاتب الكتاب.
ثانياً: اكتساب معارف جديدة من الناس الجادين والناجحين:
فربما موقف واحد تشاهده يغير حياتك، فكثير من قصص النجاح كانت بسبب الاقتداء بأناس آخرين. وكذلك الحياة لا تخلو من الحاجة للمساعدة من الآخرين، وباكتساب أناس جدد لقائمة معارفك يكون ذلك معينا كل على ظروف الحياة المختلفة.
ثالثا: عليك بالسفر:
فالسفر والمرور بتجارب جديدة يثقل شخصيتك ويعطيك خبرة جديدة، ويوسع أفقك وينوع مداركك، بل يجعلك ترى العالم من منظور مختلف، ويجعل شخصيتك مرنه وتتقبل الاختلافات، وترى نماذج جديدة للنجاح في ظروف مختلفة.
رابعاً ممارسة الرياضة:
واظب على ممارسة الرياضة بشكل مستمر فالعقل السليم في الجسم السليم، وجسمك هو مركبتك التي تقلك في رحلة الحياة فحافظ عليها حتى تكون الرحلة أكثر راحة وأماناً وتحقيقا للأهداف، كما أن ممارسة الرياضة تزيد ثقتك بنفسك، وتنشط الدورة الدموية في جسمك وتزيد من ذكائك وذاكرتك، وكذلك الغذاء يصل إلى مخك بصورة أفضل.
خامساً تعلم إدارة الوقت:
فالوقت هو الحياة وإدارة الوقت هي الشيء الذي يحتاجه كل الناس بلا استثناء، فالمدير التنفيذي يشكو من ضيق الوقت، ويشترك معه في ذلك كل الناس تقريباً مثل الطالب وربة المنزل والكل يعاني من ضيق الوقت، ولذلك هو من أهم ما ينبغي عليك حسن إدارته حتى تستفيد من وقتك بصورة أفضل، ويترتب على ذلك أن تجد فرص أكبر للاستثمار في نفسك.
سادساً حسن بيئة عملك:
مثل شراء أدوات جديدة تعمل بها، أو تنظيم مكان جلوسك أو شراء كمبيوتر جديد بإمكانات أعلى لا سيما لو كان كمبيوترك الحالي يعوقك عن الإنجاز. أو شراء بعض الأدوات المكتبية التي تشجعك على المذاكرة، مثل أوراق المكتب الملونة أو لوحة لتعليق الملاحظات الهامة أمامك. وغير ذلك مما يحفز على الإنتاج.
سابعاً الاهتمام بالتعلم باستمرار:
فالاستثمار في التعلم من أكثر الطرق شيوعاً لتحسين حياتك المهنية . فحصولك على درجة علمية معتمدة يساعدك على أن تكون قادرا على المنافسة في سوق العمل ، ويساعدك على العمل نحو حلمك، وقد تكون بعض الجامعات مرتفعة التكلفة ولكن هناك الكثير من الخيارات الأخرى مثل المنصات التي تقدم برامج عن بعد بالتعاقد مع جامعات مرموقة ومن هذه المنصات:
- EDX
- COURSERA
- UDEMY
- وغيرها الكثير.
- لمعرفة المزيد من المعلومات عن طرق التعليم الذاتي.
ثامناً استثمر في أسرتك:
فالاستثمار في أسرتك هو استثمار في نفسك، لأن وجود زوجة وأبناء حولك على قدر من التعاون والأخلاق يحسن من صحتك النفسية، فما تنفقه من وقت على أولادك يعود عليك بالفائدة وستجني ثماره في المستقبل.
ومما يمكنك عمله مع الأسرة مثلا ما يلي من اقتراحات:
المشاركة في عمل وجبة طعام معاً.
ممارسة بعض الألعاب الجماعية
الذهاب للحديقة يوم الجمعة وقضاء يوم جميل معاً.
مشاهدة شيء ممتع معهم.
تاسعاً عليك بممارسة هواياتك وتطويرها:
فممارسة الهوايات شيء رائع جداً حيث يساعدك على الثقة بالنفس وتحسين من حالتك النفسية والمزاجية، كما أنه يزيد من تركيزك ومهاراتك بشكل عام، وغير ذلك من فوائد لو كانت هواية رياضية مثلاً فلها تأثر مباشر على صحتك،
تحدي نفسك وحاول أن تتعلم شيء جديدا باستمرار. وابتعد عن منطقة الراحة لديك. فهذا يشعل فيك روح التحدي والتجديد، ويقضي على الملل، ويزيد من الثقة بالنفس.