التعليم الذاتي كيفية الاستفاد منه

التعليم الذاتي  يمثل طفرة في العصر الحالي حيث تزدهرمن خلاله تطوير والمهارات الذاتية للأفراد. 

أي أن القوة الحقيقية تكمن الآن في من يملك المعلومات. وإستخدامها وتطبيقها عمليًا لتناسب احتياجات ومتطلبات العصر الحالي.

وهذا يؤدي إلى الحاجة إلى تثقيف نفسك بطرق مختلفة،لكي تتمكن من إيجاد أفراد بمواصفات وقدرات خاصة فلا يمكن أن يتوقف الإنسان عن التعلم بمجرد إنهاء سنوات الدراسة.

نجد التعليم الذاتي ومهارات تطوير الشخصية  طريقة تعلم متقدمة تمكن الأفراد من تثقيف أنفسهم وفقًا لما يفضلونه وفقًا لقدراتهم وسرعة التعلم.

كما أثبت فعالية كونه يتسم بالراحة والسرعة وهذا يرجع لظهور شبكة الإنترنت. ومن خلال طرق البحث عن طريق جوجل ويوتيوب تمكن الفرد من تعليم نفسه.

حيث أصبح التعليم بشكله الحديث سلاح يسلح الأفراد بالمهارات المرتبطة بوظائفهم. وحياتهم عامة ويرفع كفاءة الفرد ويدعمه ليواجه المشكلات،ويقوم بحلها ويتقن المهارات الحديثة بشكل تام، ويحفز الفرد لتحمل المسؤولية.


المحاور الرئيسية ل التعليم الذاتي:

(تعريف التعليم الذاتي  -أهميتة -مهارات التعلم -معوقاته )

تعريفات:

هناك العديد من التعريفات المتعلقة:

وهذا يرجع إلي تعدد المدارس التربوية والسيكولوجية حيث أن العلماء لم يجمعوا على تعريف يشمل هذا الاتجاه في التعليم ومعظمها اجتهاد تعتمد على مجموعة من الإجراءات والمكونات التي يحددها الممارسون والأساتذة والمربون الذين يعتمدون على خبراتهم وخبراتهم وأبحاثهم.


مثال: 

  • يري “أحمد منصور” أنه هو التعليم الذي يوجه الفرد وفق ميوله بسرعة وبخصائص مقصودة ومنهجية مرتبة.
  • أما “بافلوف “عرف ذاتية التعليم كمفهوم للسلوك ” يمكن للأفراد أن يكونوا أفضل من الداخل، إذا كان من الممكن توفير الظروف المناسبة في حياته لهذا الحدث المتغير ، وهذا التغيير مدعوم بالمرونة التي تميز نشاطنا العصبي العالي ، والقدرة على التكوين والجمع، وما له من إمكانات وإمكانيات كبيرة فيه.
  • أما التربويون يعتقد البعض منهم أنه  للفرد هو نتيجة لتعلم الفرد نفسه، أو مجموعة من التعليمات للمساعدة في تحسين التعلم  للفرد من خلال خطة تعليمية مقننة، الدور الذي يجعله أسلوب حياة، وبالتالي فإن وفقًا لمفهوم السلوك: هو محاولة الفرد للقيام بسلوك واعٍ ومنظم تحت إشراف وتوجيه تربوي، بهدف تعزيز شخصية الفرد. على سبيل المثال تعلم( لغة جديدة ,حرفة , رياضة).

من أمثلتة تعلم لغة جديدة، وإتقان رياضة أو حرفة، وما إلى ذلك.


الأهمية:

كان ولا يزال محور اهتمام العديد من المعلمين وعلماء النفس. حيث إنها أفضل طريقة ومن الأساليب التعليمية الحديثة التي ترى مدي دافعية المتعلم في عملية التعلم.

وتتمثل في الآتي:

تطوير مهارات الانضباط وتعزيزها كما يعزز أيضاْ روح الانضباط لدي الفرد.

اكتشاف المعني الحقيقي للصبر من خلاله يتعلم الفرد الصبر خطوة بخطوة للوصول للنتائج المطلوبة.

مهارة إدارة الوقت وتطويرها كما يتحمل الفرد تعليم نفسه وتطويرها.

يعمل عل بناء مجتمع متعلم مستمر مدي الحياة.

“يساهم في عملية التجديد للمجتمع”.

يساهم في تحقيق المتعلم لذاته والشعور بجوده كعضو فعال في المجتمع.


مهارات:

  • يمد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم وكيف يتعلم منها.
  • أن يكون لديه مهارة المشاركة برأيه.
  • أن يقوم ذاته.
  • أن يقدر التعاون والمشاركة.
  • أن يستفيد المتعلم بالمهارات التي تسهلها البيئة المحلية له.
  • أن يكون مستعد على الدوام للتعلم.
  • تشجيع التفكير الذاتي الناقد وإصدار الأحكام.

أهم معوقات :

  • خوف المعلمين وهيئة التدريس من التجربة وعدم تشجيع على ذلك وعدم تطويره.
  • الوقت غير متوفر لمساعدة على القيام بالنشاطات المختلفة للتعليم ال.
  • الخوف من نقد الآخرين نتيجة الخروج عن النمط التعليمي والمألوف
  • عدم توفر الخبرة لعمل النشاطات المختلفة للعملية.
  • نقص الأدوات والأجهزة المساعدة.

المفهوم السلوكي لتعليم الذات :

هو القيام  بسلوك منظم وواعي للأفراد  يرتقي بشخصياتهم مع متابعة من التوجيه لتحيق أهدافهم مثل تعليم اللغة أو الرياضة أو الحرفة، أو المعرفة.

أصبح سهل الحصول عليها ولكن هذا قد جعل التنافسية بين الأقران أشد وأقوي،وتطوير واكتساب المعرفة أصبح ضروريًا وليس رفاهية، ويجب تطور من معرفتك في مجال تخصصك، والمجالات المتعلقة به وبكافة المجالات،حتى وإن لم تتقن كل شيء فالمحاولة تبلغ الفرد ما يستحق.


كيفية الإستفادة من التعليم الذاتي :

يمكن سد الثغرات واستكمال الخبرات للمتعلمين عن طريق وضع خطط علاجية تمكنهم ذاتيا من اكتساب المهارات الأساسية وضع الخطط العلاجية التي تمكن المتعلم ذاتياْ من استكمال المهارات والخبرات اللازمة.

توجيه ومساعد المتعلم الذاتي على اكتساب بعض المهارات الأساسية لكيفية حل المشكلات التي تواجههم وتنمية قدرتهم ومهاراتهم على اتخاذ القرار الصحيحة وحرية المتعلم في اختيار مواد التعلم الذاتي في بيئة مناسبة للتعلم.


وأخيراْ يمكن تعريف التعليم الذاتي بأنه:

يعتبر التعليم الذاتي  إشارة  لعدم للتكرر من جمود الأساليب التقليدية داخل مجتمع  التعليم والتعلم. وعملية تتم لاكتساب المعرفة والمهارات، والمفاهيم، والقيم من خلال الممارسات واستعداده وقدراته وميوله لتحقيق الشخصية المتكاملة.

  • كما  أنه يعيش الفرد في بيئة مختلفة تتميز بالديمقراطية التي تتميز بالمشاركة مع الآخرين، ويكتسب خبرات منهم ويجعله إيجابياْ وينبذ الأساليب السلبية.
  • و يزيد أيضاْ خبرات المتعلم ويجعل لديه قدرة على التكيف مع المتغيرات،ويمكنه أن يخطط للمستقبل.
  • بعد اطلاعي يمكن القول بأن يكمن الدور التوجيهي والإرشادي في جعله أسلوب حياة مستمر يشجع الأفراد للسعي الدائم ليعلموا أنفسهم ويرتقوا بشخصياتهم.

الخلاصة التعليم الذاتي:

يعمل على تحقيق وإكساب مهارات التعلم المستمر لمواصلته بنفسه، وإحساسه بالمسؤولية، واكتساب المهارات الحياتية اللازمة لكي يعايش عصره ويحقق ذاته، وإتاحة الفرصة للتفكير المستقل .

حني يحصل على المعرفة والخبرة والمهارة وحل مشكلاته التي تقابله بناء على ما تعلمه. وهذا سوف يؤدي إلى تقليل التكلفة الاقتصادية للمتعلم من حيث الجهد والوقت والمال مما يؤدي إلى تحقيق التربية المستمرة مدي الحياة وبناء مجتمع دائم التعلم.


يجب علي من يتعلم التعليم الذاتي ومهارات تطوير الشخصية إتباع خطوات وتقيم الذات وعمل خطة للأنشطة المختلفة وجمع المعلومات عنها وتجربتها ومعرفة النتائج وتعديل واستشارة المختصين في هذا المجال وتجربتها عدة مرات.

زر الذهاب إلى الأعلى